13 سبتمبر 2022
يتابع ملتقى النساء في السياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمزيد من القلق الاشتباكات العنيفة التي وقعت يوم 27 أغسطس الفائت بين ميليشيات مسلحة متناحرة أوقعت عشرا ِت القتلى والجرحى في إطار حالة من الانقسام السياسي والأمني المستمر في ليبيا منذ عام 2011 ،انعكست بشكل مباشر علي أوضاع النساء في ليبيا، من حيث البيئة الآمنة لهن وسقوط أعداد من النساء كقتلى في الاشتباكات بين المليشيات المسلحة وهو ما أكدت عليه ستيفاني ويليامز ، المستشارة السابقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، في يوليو الماضي، عندما علقت على استمرار الاشتباكات بين المليشيات المسلحة وسقوط قتلى من النساء والأطفال حيث أعلنت على تويتر: “إن الاشتباكات التي جرت في يوليو الماضي 2022 أدت إلى مقتل نساء وأطفال في حفل زفاف”.
وهو ما تكرر مع أحداث 27 أغسطس الفائت بين المليشيات المحسوبة على رئيس الحكومة في طرابلس عبد الحميد الدبيبة ورئيس الحكومة المكلف من برلمان طبرق فتحي باشا أغا والتي أسفرت عن إصابة أعداد من النساء وتهديدهن أثناء إقامتهن في منازلهن بالإضافة للانتهاكات المستمرة من قبل العديد من أفراد الجماعات المتطرفة ضد النساء، وهو ما يجعل العنف ضد النساء في ليبيا أمر ممنهج وليس عارض في الصراع الدائر على مدار عقد.
ذلك ما يدفع ملتقى النساء في السياسية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمطالبة المجتمع الدولي، بما يلي:
- إضافة آليات تنفيذ لل قرار ات الدولية التي تحصنالنساء من العنف الممنهج من قبل التشكيلات المسلحة والجماعات المتطرفة في ليبيا
- تطبيق مسار المحاسبة والدفاع عن المدافعات عن حقوق الإنسان في ليبيا
- إشراك النساء في عملية الحوار والتفاوض الدولي والإقليمي ووضع الأجندة النسوية على طاولة أي حوار وتفاوض مستقبلي
- إشراك النساء في تصميم عمليات الحوار والتفاوض
- تصحيح مسار اتفاق برلين والتأكيد على حقوق النساء والمدافعات وإشراكهن في الاتفاق