ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية يتضامن مع العضوة لجين الهذلول والناشطات السعوديات

19 نوفمبر 2018

يُعلن ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية تضامنه مع الناشطات السعوديات المحتجزات، وفي مقدمتهنّ عضوة الملتقى والمدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول، والمُحتجزة من قِبل السلطات السعودية التي تم اعتقالها يوم 15 أيار/مايو 2018، وهذا ما أشار له التصريح الصادر عن المتحدث الأمني لرئاسة أمن الدولة في وكالة الأنباء السعودية1 أن: “الجهة المختصة رصدت نشاطا منسقا لمجموعة من الأشخاص قاموا من خلاله بعمل منظم للتجاوز على الثوابت الدينية والوطنية والتواصل المشبوه مع جهات خارجية فيما يدعم أنشطتهم وتجنيد أشخاص يعملون بمواقع حكومية حساسة وتقديم الدعم المالي للعناصر المعادية في الخارج”.

ويأتي القبض على الهذلول من قبل السلطات السعودية على خلفية نضالها النسوي والحقوقي ممثلاً  بالمطالبة بحق المرأة في قيادة السيارة، وإلغاء نظام الولاية من الرجال على النساء في المجتمع السعودي، وحماية النساء من كافة أشكال العنف والتمييز. من الجدير بالذكر أن السلطات السعودية استهدفت المدافعة والناشطة لجين الهذلول أكثر من مرة، حيث تم اعتقالها لمدة 73 يوماً في كانون الأول (ديسمبر) 2014، وذلك بعد تحدَّيها للحظر المفروضَ على قيادةِ المرأة للسيارة في السعودية، بالإضافة إلى حرمانها من حقها في الترشح لانتخابات البلدية التي أجريت في السعودية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015 حيث فوجئت يوم نشر قوائم المرشحين/ات باستبعادها دون سبب واضح، وبالرغم من قرار اللجنة بإعادة اسمها، إلا أن وزارة الداخلية  رفضت تنفيذ القرار2 ولم تدرج اسمها ضمن كشوف المرشحين/ات3.  وكانت لجين الهذلول من المشاركات في مراجعةِ لجنة “سيداو” للسعودية في شباط/فبراير 2018، وتم توقيفها فور عودتها إلى البلاد ومنعها من السفر، ثم اعتقالها وفي أيار/مايو 20184.

وعلى ما سبق فإن ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية يطالب السلطات السعودية ب الآتي:

  • الإفراج الفوري عن الناشطة والمدافعة عن حقوق الإنسان لجين الهذلول وباقي الناشطات المحتجزات دون قيد أو شرط.
  • وقف عمليات التشهير المنهجي بحق الناشطة والعضوة لجين الهذلول.
  • السماح لها بالحق في ممارسة كافة حقوقها المدنية والسياسية والإنسانية المضمنة في الاتفاقيات الدولية ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.