ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية يتضامن مع العضوة آمنة عثمان محمد والناشطات السودانيات المعتقلات
13 مارس 2019
اعتقلت السلطات السودانية العضوة آمنة عثمان محمد السودانية من منزلها يوم السبت الموافق 9 مارس/ آذار 2019 مساءًا. وادعت السلطات السودانية عند اعتقالها رغبتها في التحقيق معها ثم تركها لتعود إلى منزلها مرة أخري ولكن لم يتم الإفراج عنها حتى الآن.
يُعلن ملتقى النساء في السياسة تضامنه مع العضوة آمنة عثمان محمد على أثر اعتقالها من قبل السلطات السودانية للمرة الثانية على التوالي خلال فترة الاحتجاجات السلمية والحراك في السودان منذ بداية عام 2019.
واسُتهدفت آمنة عثمان من قبل السلطات السودانية بسبب نشاطها السلمى والنسوي في بلدة الجرافة وقيادتها للمظاهرات السلمية احتجاجًا على سياسات الحكومة السودانية التعسفية، واعُتقلت العضوة آمنة عثمان مع أخريات من الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان السودانيات عقب انتهاء المسيرة يوم 9 مارس/ آذار.
ويأتي اعتقال الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان السودانيات يوم 9 مارس/ آذار بعد يومًا واحدًا من إعلان الرئيس البشير الإفراج عن المعتقلات على خلفية الاحتجاجات السلمية المناهضة للحكومة دون أن يشمل ذلك العفو الرئاسي النساء المحكومات أمام محاكم الطوارئ، كدليل على استمرار استهداف النظام الحاكم للنساء النسويات والمدافعات عن حقوق الإنسان لمعاقبتهن على مشاركتهن بفعالية في الحراك الشعبي السوداني، وقيادة النساء للاحتجاجات السلمية المناهضة لسياسات الحكومة والنظام العام بالسودان، وعودة النظام الحاكم لاعتقال الناشطات والمدافعات السودانيات وكأنها مناورة سياسية وليست إرادة سياسية حقيقية لتهدئة الأوضاع.
وتطالب عضوات ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية بضرورة:
- الإفراج الفوري وغير المشروط عن عضوة الملتقى آمنة عثمان محمد حمد وغيرها من الناشطات السودانيات المعتقلات على أثر الاحتجاجات السلمية في السودان
- السماح بزيارة المعتقلات في السجون من قبل ذويهم/ن وممارسة كافة حقوقهن الإنسانية والقانونية
- إيقاف العمل بقانون الطوارئ وما ترتب عليها من محاكم الطوارئ وأحكام بالجلد وغيرها من الممارسات القمعية والوحشية المرتكبة من النظام الحاكم منذ بداية الحراك السوداني
- إيقاف حملات الاعتقال القائمة بالفعل من السلطات السودانية ضد الناشطات والمدافعات عن حقوق الإنسان في السودان