1 أكتوبر 2018

نحن عضوات ملتقى النساء في السياسة بالمنطقة العربية، بعد متابعتنا لحملة التشويه والتهديد والدعوة إلى التكفير والقتل التي طالت المناضلة النسوية السيدة “بشرى بلحاج حميدة” على خلفية نضالها النسوي طيلة عقود، وعلى خلفية تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، وما تمخض عنه من مقترحات مُعززِة لحقوق النساء عامة، ولمكاسب الحركة النسوية خاصة.

وإيماناً مننا بحق مجتمعاتنا بالمنطقة العربية في التطور والتقدم، وتكريساَ لقيم الحرية والعدالة والمساواة بين الجنسين؛

على أَثَرِ اجتماعنا بالجمعية العمومية الثانية يوم السبت الموافق 18 أغسطس/ آب/ 2018، نعلن نحن:

• مساندتنا المطلقة للسيدة بشرى بلحاج حميدة ولدورها في تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة، إذ نرى فيه تكريساَ لما فرضته المعايير والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولما فيه من إعلاء قيم المساواة ورفع كل أشكال التمييز القائم على أساس النوع الاجتماعي.
• نشجب ونندد بوسيلة التشهير والدعوات التكفيرية الصادرة في عديد من الجهات المتشددة.
• نهيب بالقوى التقدمية من أفراد ومنظمات مجتمع مدني وأحزاب سياسية في المنطقة العربية، أن تساند القضايا النسوية وتدعم الدفاع عن مدنية الأحوال الشخصية، ومواصلة النضال لدعم حقوق النساء المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية.

ونتقدم بتهنئة السيدة “بشرى بلحاج حميدة” عضوة  الملتقى بعد حصولها على وسام الجمهورية الأول من قبل رئيس الجمهورية التونسية بعد تسليمها تقرير لجنة الحريات الفردية والمساواة.